هُبّي بعطركِ يا أشواق ُ وانسكبي = في خافق الحُبّ للهادي حِجى
العرب ِ
وشعشعي الشوق بالعبْراتِ سائلة = لـُقيا الحبيب من المولى بلا حُجُب
ِ
هذا حنينُ فؤادي عينهُ انبجستْ = بالسكـْبِ في مُهج الشريان و العصب
ِ
يسري على وُرُد ِ الوجدان مقتفيا = خطى البشير سليل المجد والأدب
ِ
آمنتُ بالله هل في الحُبّ شائبة ُ ُ = إنْ سيق لله والمختار في النسب
ِ
ما وشـّح الناس إيمان ُ ُ ولا أمِنوا = مُذ غيـّبوا سُنن الإسلام باللعب
ِ
واليوم ، ويح أ ُناس اليوم ِ ، منذرُنا = حثالة ُ الشرّ يتــّهموهُ بالكذب
ِ
لولا الهوان وجُبْن العُرْب ماارتـُكبتْ = هذي الحماقات من نسْج الهوى
الخرب ِ
تالله لو علموا حقـــّا بسيرته ِ = فأنصفوه لقالوا : ذاكَ خـُلــْـق
ُ نبي
ولكن المسلمون اليوم قد هجروا = هَدْيَ الحبيب ِ فغاصوا في ثرى
الكـُرَب ِ
وخالَ من يجهل الإسلامَ سيّدَنا = قد عاقر السيف ما في السلم من
إرَب ِ
حتـّامَ ينتبه النـُوّامُ من وَسَن ٍ = كيما نعودُ إلى الإسلام
كالشهب ِ
أيّان نرفع ُ فوق الرّاي رايتـُنا = بالحق ّ نزأرُ كالآسادِ من غضب
ِ
متى نؤوبُ إلى الباري لينصرنا = نصرا عزيزا يَردّ ُ العِزّ للعرب ِ
؟
العرب ِ
وشعشعي الشوق بالعبْراتِ سائلة = لـُقيا الحبيب من المولى بلا حُجُب
ِ
هذا حنينُ فؤادي عينهُ انبجستْ = بالسكـْبِ في مُهج الشريان و العصب
ِ
يسري على وُرُد ِ الوجدان مقتفيا = خطى البشير سليل المجد والأدب
ِ
آمنتُ بالله هل في الحُبّ شائبة ُ ُ = إنْ سيق لله والمختار في النسب
ِ
ما وشـّح الناس إيمان ُ ُ ولا أمِنوا = مُذ غيـّبوا سُنن الإسلام باللعب
ِ
واليوم ، ويح أ ُناس اليوم ِ ، منذرُنا = حثالة ُ الشرّ يتــّهموهُ بالكذب
ِ
لولا الهوان وجُبْن العُرْب ماارتـُكبتْ = هذي الحماقات من نسْج الهوى
الخرب ِ
تالله لو علموا حقـــّا بسيرته ِ = فأنصفوه لقالوا : ذاكَ خـُلــْـق
ُ نبي
ولكن المسلمون اليوم قد هجروا = هَدْيَ الحبيب ِ فغاصوا في ثرى
الكـُرَب ِ
وخالَ من يجهل الإسلامَ سيّدَنا = قد عاقر السيف ما في السلم من
إرَب ِ
حتـّامَ ينتبه النـُوّامُ من وَسَن ٍ = كيما نعودُ إلى الإسلام
كالشهب ِ
أيّان نرفع ُ فوق الرّاي رايتـُنا = بالحق ّ نزأرُ كالآسادِ من غضب
ِ
متى نؤوبُ إلى الباري لينصرنا = نصرا عزيزا يَردّ ُ العِزّ للعرب ِ
؟