السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـنـــــــــك الأخــــــــــــلاق
وجدته فى نقصان كبير حيث أصبحت ودائعة قليلة والسحب منه جارى بلا إنقطاع بل فى إستمرار متزايد
ورأيت الكثير من الناس يسحبون من رصيدهم فى بنك الأخلاق ليضعوا وينموا رصيدهم فى بنوك الأموال
فإين ذهبت الأخلاق؟
هل إختفت؟
أم أصبح أناسها قليلون لدرجة أننا أصبحنا لا نراهم إلا ناردآ؟
فحسن الخلق من زينة المرء التى تجعله فى مكانه يحسد عليها فى قلوب الأخرين
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً } [رواه أحمد والترمذي وابن حبان].
فسيد الخلق كانت خلقه القرءان فما أجمل أن نكون بقربه
فلماذا قل وجود الأخلاق ؟
ومن السبب فى ذلك؟
فكلما يمر الوقت والزمن نقول ما مضى كان أفضل .... ما مضى كان أحسن
فلماذا؟
فلا أستطيع أن أقول هذا عيب الزمان ..... بلى
فكما قال الإمام الشافعى رحمة الله تعالى أمين:
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضآ عيانآ
فلماذا نأكل بعضنا بعضآ عيانآ؟
فمن حسن الخلق أن يكون المرء فى عون أخيه
ولكن
أصبح هذا قليلآ جدآ إلا من رحم ربى
فالمعظم يقول أنا ومن بعدى الطوفان سيطرت الأنا على قلوب الجميع ليهرولوا وراءها مسرعين ويسعون لإرضاها
ويدسون بكل قوة على من يقف أمامهم لكى يحققوا أهدافهم
فقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني]
فمن أصبح حريص على ذلك
على أن يدخل سرور لقلب مؤمن أو يفرج عنه كربه أو.. أو.....
أعلم أننا كلنا ليس كذلك ولكن معظمنا
فما السبب؟
هل هو عيب تربية؟
أم ضعفت الأنفس وراء شهوات الدنيا؟
أم ماذا؟
بـنـــــــــك الأخــــــــــــلاق
وجدته فى نقصان كبير حيث أصبحت ودائعة قليلة والسحب منه جارى بلا إنقطاع بل فى إستمرار متزايد
ورأيت الكثير من الناس يسحبون من رصيدهم فى بنك الأخلاق ليضعوا وينموا رصيدهم فى بنوك الأموال
فإين ذهبت الأخلاق؟
هل إختفت؟
أم أصبح أناسها قليلون لدرجة أننا أصبحنا لا نراهم إلا ناردآ؟
فحسن الخلق من زينة المرء التى تجعله فى مكانه يحسد عليها فى قلوب الأخرين
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً } [رواه أحمد والترمذي وابن حبان].
فسيد الخلق كانت خلقه القرءان فما أجمل أن نكون بقربه
فلماذا قل وجود الأخلاق ؟
ومن السبب فى ذلك؟
فكلما يمر الوقت والزمن نقول ما مضى كان أفضل .... ما مضى كان أحسن
فلماذا؟
فلا أستطيع أن أقول هذا عيب الزمان ..... بلى
فكما قال الإمام الشافعى رحمة الله تعالى أمين:
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضآ عيانآ
فلماذا نأكل بعضنا بعضآ عيانآ؟
فمن حسن الخلق أن يكون المرء فى عون أخيه
ولكن
أصبح هذا قليلآ جدآ إلا من رحم ربى
فالمعظم يقول أنا ومن بعدى الطوفان سيطرت الأنا على قلوب الجميع ليهرولوا وراءها مسرعين ويسعون لإرضاها
ويدسون بكل قوة على من يقف أمامهم لكى يحققوا أهدافهم
فقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني]
فمن أصبح حريص على ذلك
على أن يدخل سرور لقلب مؤمن أو يفرج عنه كربه أو.. أو.....
أعلم أننا كلنا ليس كذلك ولكن معظمنا
فما السبب؟
هل هو عيب تربية؟
أم ضعفت الأنفس وراء شهوات الدنيا؟
أم ماذا؟