منقول عن الكوفية برس- سنوقد الشموع، ونجزل الدموع، ونخط الكلمات، ونضع أكاليل الزهور ونلتقط الصور ونبثها مباشرة عبر شاشات التلفزة العالمية وربما تتصافح الايادى لكن جرح القلوب لن يشفى من الانقلاب الذى نفذته حماس فى قطاع غزة ودموع ام سميح المدهون ,ام اطفال بعلوشه ,ودماء ابناء حرس الرئيس والامن الوطنى والوقائى والمخابرات وووو ..لن تتحول دمائه الى ماء ..هم ضحية واستخدموا وقود لمرحلة كان لابد ان تدرك قبل أن تقع الجريمة الخضراء . ..وماحدث فعل ماضى ونتحدث الان بما نملكه .
نعود لفتح الصفحات وليس من باب التذكير فقط ولكن لنضع الأصبع على الجراح ونشير الى المتهم وعليكم انتم اتخاذ القرار فدارنا محاكمة وانتم القضاء ,فبعد أن تتبعنا مخطط الاعداد للانقلاب على الشرعية الفلسطينية حيث عملت حماس على عدة أصعد .طرق الطبول بالخطابات وإباحة الانقلاب وإعداد مليشيا مدربة بالخارج وبدأت تطرق طبول الحرب وتهيأة الشارع لمشهد القتل بالاغتيالات لشخصيات منتقاه
تفاصيل حادثة اغتيال الاطفال :
استيقظت ليندا زوجة العقيد بعلوشة لتعد الإفطار لأطفالها الثلاثة وتساعدهم على ارتداء زيهم المدرسي ، وتصنع لهم حقائبهم المدرسية في أكتافهم، ثم تنطلق بهم السيارة إلى المدرسة، ولكن بعد دقيقتين أو ثلاث فقط، تنطلق زخات الرصاص لكي يتحول الأطفال الثلاثة أسامة تسع سنوات، وأحمد ثماني سنوات، وإسلام ست سنوات، إلى جثث هامدة اخترقها الرصاص حتى الموت، فتجمدت على وجوههم براءة الطفولة المغدورة، وانقطع حبل الحياة
الشهيد مرافق الأطفال الثلاثة محمود الهبيل:
وتقول الزوجة المفجوعة بزوجها :’ الرصاصات التي اخترقت قلب ورأس الطفل سلام اخترقت قلب زوجي محمود الهبيل ولا اعلم كم عددها ولكن ما أعلمه أنها قتلت زوجي وزوجى لقد أنقذ في حياته الكثيرين من بحر غزة الهائج ولكن لا اعلم لماذا لم يستطع إنقاذ نفسه والطفل الذي أحبه دائماً واحتضنه كل يوم أثناء نقله لحضانته
فاجعة الاغتيال هزت أركان المجتمع الفلسطيني توشحت غزة بالسواد لف الحزن أركان القطاع, الغضب ملأ الشارع الفلسطيني و خرجت الجماهير لتشييع الشهداء الأطفال الثلاثة الذين لفوا بعلم حركة فتح شارك في موكب التشييع المهيب، عشرات آلاف المواطنين من مسؤولين ومدنيين وأمنيين وطلبة جامعات ومدارس، وأطفال بعمر الورود يحملون أكاليل من الزهور، إضافة إلى حقائبهم المدرسية
شاهد صور الاطفال الشهداء :