رفع الزمالك الراية البيضاء مبكراً.. استسلم لظروفه ومشاكله.. تعادل مع المقاولون العرب سلبياً في مباراتهما مساء أمس باستاد الكلية الحربية في الأسبوع الحادي عشر للدوري الممتاز ليكتفي الفريق بنقطة لا تفيد في سباق المنافسة علي لقب الدوري الممتاز وسط صراع ساخن من العديد من الأندية الطامحة.
لم يقدم لاعبو الزمالك ما يعفيهم من سخط وغضب الجماهير فاستحقوا كل الهتافات والعبارات ومظاهر الغضب التي ظهرت في مدرجات ستاد الكلية الحربية مساء أمس والتي اكتفي بها الجمهور بالإشارة إلي حالة التخبط التي يعيشها النادي وأبناؤه وشائعات عن تغيير الإدارة وقدوم لجنة أخري واستقالة رئيس النادي.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول جيد المستوي في مجمله سيطر الزمالك علي معظم فتراته وكان الأخطر علي المرمي طوال الوقت.. أهدر ثلاث فرص مؤكدة تصدت العارضة لاثنتين واكتفي القائم بواحدة.. أما المقاولون فظهر في بداية الشوط فقط ثم اختفي تدريجياً حتي تلاشت خطورته قبيل نهاية الشوط.
أجري الألماني راينر هولمان المدير الفني للزمالك عدة تغييرات علي مراكز لاعبيه في حين أبقي علي طريقته وشكله المعتادين فتولي عبدالواحد السيد حراسة المرمي وأمامه الثلاثة هاني سعيد ومحمود فتح الله ووسام العابدي وانتقل أيمن عبدالعزيز في بعض الفترات إلي الجانب الأيمن وتحمل أحمد غانم سلطان مسئولية الجانب الأيسر وضم الوسط أحمد عبدالرءوف ومحمد إبراهيم وأحمد مجدي وتقدم أمامهم شيكابالا العائد من الإيقاف تحت الغاني أجوجو المهاجم الوحيد والصريح للفريق.
وغلب علي طريقة الزمالك الاعتماد علي خط الوسط في بناء الهجمات والقيام بدور حائط الصد الأول في مواجهة هجوم المقاولون وعاب هذة الطريقة عدم اليقظة والبطء والرعونة في بعض الفترات بجانب عدم التجانس بين شيكابالا وأجوجو من ناحية أخري.
أما المقاولون العرب فلعب بأسلوب دفاعي مع الاعتماد علي الهجمة المرتدة والسعي وراء استغلال المساحات الواسعة في دفاع الزمالك واعتمد محمد رضوان المدير الفني للفريق علي قوة وسرعة ثلاثي الدفاع حمادة يوسف وتامر أبو جبل ومحمد جمال في التصدي لهجمات الزمالك ومراقبة مفاتيح اللعب لديه واعتمد في الجانب الهجومي علي سرعة وقوة صامويل كيرا المتحرك والمتألق في صفوف الفريق تحت رأسي الحربة إيهاب المصري ورامي ربيع.
كانت أخطر فرص الزمالك تسديدة قوية من أحمد مجدي ارتدت من القائمم وضربة رأس من أجوجو ارتدت من العارضة وثالثة لأيمن عبدالعزيز اصطدمت بالعارضة ومنها إلي خارج المرمي.
أما فرصة المقاولون العرب الأكيدة فكانت في الدقائق الأولي عن طريق إيهاب المصري الذي سددها برأسه في المرمي الخالي ولكن انشقت الأرض عن عبدالواحد السيد الذي أمسك الكرة من علي خط المرمي.
الشوط الثاني
تراجع الأداء في الشوط الثاني من الفريقين ووضح ان البنزين قد نفد منهما معا فكان اللعب تعاونيا الي حد كبير وانحصر في معظم الفترات في وسط الملعب ولم يتخلله سوي هجمات متباعدة وتسديدات طائشة وضربات حرة غير موجهة وسقوط علي الأرض بلا مبرر وهتافات جماهيرية غاضبة كادت تعصف باستقرار المباراة في الربع ساعة الأخيره من الشوط.
أجري الألماني هولمان تغييرين بنزول محمود سمير وعمرو الصفتي بدلا من محمد ابراهيم ووسام العابدي وتبعه تغيير في الطريقة حيث مال أحمد غانم للجبهة اليمني وجاء أحمد مجدي في الجبهة اليسري وتقدم محمود سمير تحت رأسي الحربة شيكابالا وأجوجو.. ولم يفطن هولمان السبب الرئيسي وراء تراجع فريقه وهو عدم وجود رأس الحربة الثاني الصريح والذي يمكنه ترجمة الفرص وسحب اللاعبين الي الأمام واظهار الشكل الهجومي للفريق.
وحاول هولمان عبثا اجراء تغيير هجومي بنزول عبدالحليم علي بدلا من أجوجو إلا أنه لم يوفر الزيادة العددية للمهاجمين بأي حال من الأحوال.
وتمثلت هجمات الزمالك في محاولات متباعدة عبارة عن ضربة رأس من فتح الله أبعدها العقباوي حارس المقاولون وتسديدات طائشة من أيرفع الزمالك الراية البيضاء مبكراً.. استسلم لظروفه ومشاكله.. تعادل مع المقاولون العرب سلبياً في مباراتهما مساء أمس باستاد الكلية الحربية في الأسبوع الحادي عشر للدوري الممتاز ليكتفي الفريق بنقطة لا تفيد في سباق المنافسة علي لقب الدوري الممتاز وسط صراع ساخن من العديد من الأندية الطامحة.
لم يقدم لاعبو الزمالك ما يعفيهم من سخط وغضب الجماهير فاستحقوا كل الهتافات والعبارات ومظاهر الغضب التي ظهرت في مدرجات ستاد الكلية الحربية مساء أمس والتي اكتفي بها الجمهور بالإشارة إلي حالة التخبط التي يعيشها النادي وأبناؤه وشائعات عن تغيير الإدارة وقدوم لجنة أخري واستقالة رئيس النادي.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول جيد المستوي في مجمله سيطر الزمالك علي معظم فتراته وكان الأخطر علي المرمي طوال الوقت.. أهدر ثلاث فرص مؤكدة تصدت العارضة لاثنتين واكتفي القائم بواحدة.. أما المقاولون فظهر في بداية الشوط فقط ثم اختفي تدريجياً حتي تلاشت خطورته قبيل نهاية الشوط.
أجري الألماني راينر هولمان المدير الفني للزمالك عدة تغييرات علي مراكز لاعبيه في حين أبقي علي طريقته وشكله المعتادين فتولي عبدالواحد السيد حراسة المرمي وأمامه الثلاثة هاني سعيد ومحمود فتح الله ووسام العابدي وانتقل أيمن عبدالعزيز في بعض الفترات إلي الجانب الأيمن وتحمل أحمد غانم سلطان مسئولية الجانب الأيسر وضم الوسط أحمد عبدالرءوف ومحمد إبراهيم وأحمد مجدي وتقدم أمامهم شيكابالا العائد من الإيقاف تحت الغاني أجوجو المهاجم الوحيد والصريح للفريق.
وغلب علي طريقة الزمالك الاعتماد علي خط الوسط في بناء الهجمات والقيام بدور حائط الصد الأول في مواجهة هجوم المقاولون وعاب هذة الطريقة عدم اليقظة والبطء والرعونة في بعض الفترات بجانب عدم التجانس بين شيكابالا وأجوجو من ناحية أخري.
أما المقاولون العرب فلعب بأسلوب دفاعي مع الاعتماد علي الهجمة المرتدة والسعي وراء استغلال المساحات الواسعة في دفاع الزمالك واعتمد محمد رضوان المدير الفني للفريق علي قوة وسرعة ثلاثي الدفاع حمادة يوسف وتامر أبو جبل ومحمد جمال في التصدي لهجمات الزمالك ومراقبة مفاتيح اللعب لديه واعتمد في الجانب الهجومي علي سرعة وقوة صامويل كيرا المتحرك والمتألق في صفوف الفريق تحت رأسي الحربة إيهاب المصري ورامي ربيع.
كانت أخطر فرص الزمالك تسديدة قوية من أحمد مجدي ارتدت من القائمم وضربة رأس من أجوجو ارتدت من العارضة وثالثة لأيمن عبدالعزيز اصطدمت بالعارضة ومنها إلي خارج المرمي.
أما فرصة المقاولون العرب الأكيدة فكانت في الدقائق الأولي عن طريق إيهاب المصري الذي سددها برأسه في المرمي الخالي ولكن انشقت الأرض عن عبدالواحد السيد الذي أمسك الكرة من علي خط المرمي.
الشوط الثاني
تراجع الأداء في الشوط الثاني من الفريقين ووضح ان البنزين قد نفد منهما معا فكان اللعب تعاونيا الي حد كبير وانحصر في معظم الفترات في وسط الملعب ولم يتخلله سوي هجمات متباعدة وتسديدات طائشة وضربات حرة غير موجهة وسقوط علي الأرض بلا مبرر وهتافات جماهيرية غاضبة كادت تعصف باستقرار المباراة في الربع ساعة الأخيره من الشوط.
أجري الألماني هولمان تغييرين بنزول محمود سمير وعمرو الصفتي بدلا من محمد ابراهيم ووسام العابدي وتبعه تغيير في الطريقة حيث مال أحمد غانم للجبهة اليمني وجاء أحمد مجدي في الجبهة اليسري وتقدم محمود سمير تحت رأسي الحربة شيكابالا وأجوجو.. ولم يفطن هولمان السبب الرئيسي وراء تراجع فريقه وهو عدم وجود رأس الحربة الثاني الصريح والذي يمكنه ترجمة الفرص وسحب اللاعبين الي الأمام واظهار الشكل الهجومي للفريق.
وحاول هولمان عبثا اجراء تغيير هجومي بنزول عبدالحليم علي بدلا من أجوجو إلا أنه لم يوفر الزيادة العددية للمهاجمين بأي حال من الأحوال.
وتمثلت هجمات الزمالك في محاولات متباعدة عبارة عن ضربة رأس من فتح الله أبعدها العقباوي حارس المقاولون وتسديدات طائشة من أيمن عبدالعزيز لم تعرف طريقها الي المرمي ومحاولات يائسة "علي الواقف" من شيكابالا وجري بلا فائدة من عبدالعزيز ومجدي ودربكة وعدم وعي من أحمد غانم.
في المقابل أدرك محمد رضوان المدير الفني للمقاولون هدفه من المباراة وحرصه علي تدعيم أسلوبه الدفاعي وتأمين منطقة جزائه أمام هجمات الزمالك وحذر لاعبيه أكثر من مرة من التقدم أو التهور تجاه مرمي عبدالواحد السيد وبالتالي لم يكن للفريقين أي ظهور هجومي مباشر وصريح في معظم فترات الشوط حتي انتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويكتفي كل منهما بنقطة.
من عبدالعزيز لم تعرف طريقها الي المرمي ومحاولات يائسة "علي الواقف" من شيكابالا وجري بلا فائدة من عبدالعزيز ومجدي ودربكة وعدم وعي من أحمد غانم.
في المقابل أدرك محمد رضوان المدير الفني للمقاولون هدفه من المباراة وحرصه علي تدعيم أسلوبه الدفاعي وتأمين منطقة جزائه أمام هجمات الزمالك وحذر لاعبيه أكثر من مرة من التقدم أو التهور تجاه مرمي عبدالواحد السيد وبالتالي لم يكن للفريقين أي ظهور هجومي مباشر وصريح في معظم فترات الشوط حتي انتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويكتفي كل منهما بنقطة.
لم يقدم لاعبو الزمالك ما يعفيهم من سخط وغضب الجماهير فاستحقوا كل الهتافات والعبارات ومظاهر الغضب التي ظهرت في مدرجات ستاد الكلية الحربية مساء أمس والتي اكتفي بها الجمهور بالإشارة إلي حالة التخبط التي يعيشها النادي وأبناؤه وشائعات عن تغيير الإدارة وقدوم لجنة أخري واستقالة رئيس النادي.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول جيد المستوي في مجمله سيطر الزمالك علي معظم فتراته وكان الأخطر علي المرمي طوال الوقت.. أهدر ثلاث فرص مؤكدة تصدت العارضة لاثنتين واكتفي القائم بواحدة.. أما المقاولون فظهر في بداية الشوط فقط ثم اختفي تدريجياً حتي تلاشت خطورته قبيل نهاية الشوط.
أجري الألماني راينر هولمان المدير الفني للزمالك عدة تغييرات علي مراكز لاعبيه في حين أبقي علي طريقته وشكله المعتادين فتولي عبدالواحد السيد حراسة المرمي وأمامه الثلاثة هاني سعيد ومحمود فتح الله ووسام العابدي وانتقل أيمن عبدالعزيز في بعض الفترات إلي الجانب الأيمن وتحمل أحمد غانم سلطان مسئولية الجانب الأيسر وضم الوسط أحمد عبدالرءوف ومحمد إبراهيم وأحمد مجدي وتقدم أمامهم شيكابالا العائد من الإيقاف تحت الغاني أجوجو المهاجم الوحيد والصريح للفريق.
وغلب علي طريقة الزمالك الاعتماد علي خط الوسط في بناء الهجمات والقيام بدور حائط الصد الأول في مواجهة هجوم المقاولون وعاب هذة الطريقة عدم اليقظة والبطء والرعونة في بعض الفترات بجانب عدم التجانس بين شيكابالا وأجوجو من ناحية أخري.
أما المقاولون العرب فلعب بأسلوب دفاعي مع الاعتماد علي الهجمة المرتدة والسعي وراء استغلال المساحات الواسعة في دفاع الزمالك واعتمد محمد رضوان المدير الفني للفريق علي قوة وسرعة ثلاثي الدفاع حمادة يوسف وتامر أبو جبل ومحمد جمال في التصدي لهجمات الزمالك ومراقبة مفاتيح اللعب لديه واعتمد في الجانب الهجومي علي سرعة وقوة صامويل كيرا المتحرك والمتألق في صفوف الفريق تحت رأسي الحربة إيهاب المصري ورامي ربيع.
كانت أخطر فرص الزمالك تسديدة قوية من أحمد مجدي ارتدت من القائمم وضربة رأس من أجوجو ارتدت من العارضة وثالثة لأيمن عبدالعزيز اصطدمت بالعارضة ومنها إلي خارج المرمي.
أما فرصة المقاولون العرب الأكيدة فكانت في الدقائق الأولي عن طريق إيهاب المصري الذي سددها برأسه في المرمي الخالي ولكن انشقت الأرض عن عبدالواحد السيد الذي أمسك الكرة من علي خط المرمي.
الشوط الثاني
تراجع الأداء في الشوط الثاني من الفريقين ووضح ان البنزين قد نفد منهما معا فكان اللعب تعاونيا الي حد كبير وانحصر في معظم الفترات في وسط الملعب ولم يتخلله سوي هجمات متباعدة وتسديدات طائشة وضربات حرة غير موجهة وسقوط علي الأرض بلا مبرر وهتافات جماهيرية غاضبة كادت تعصف باستقرار المباراة في الربع ساعة الأخيره من الشوط.
أجري الألماني هولمان تغييرين بنزول محمود سمير وعمرو الصفتي بدلا من محمد ابراهيم ووسام العابدي وتبعه تغيير في الطريقة حيث مال أحمد غانم للجبهة اليمني وجاء أحمد مجدي في الجبهة اليسري وتقدم محمود سمير تحت رأسي الحربة شيكابالا وأجوجو.. ولم يفطن هولمان السبب الرئيسي وراء تراجع فريقه وهو عدم وجود رأس الحربة الثاني الصريح والذي يمكنه ترجمة الفرص وسحب اللاعبين الي الأمام واظهار الشكل الهجومي للفريق.
وحاول هولمان عبثا اجراء تغيير هجومي بنزول عبدالحليم علي بدلا من أجوجو إلا أنه لم يوفر الزيادة العددية للمهاجمين بأي حال من الأحوال.
وتمثلت هجمات الزمالك في محاولات متباعدة عبارة عن ضربة رأس من فتح الله أبعدها العقباوي حارس المقاولون وتسديدات طائشة من أيرفع الزمالك الراية البيضاء مبكراً.. استسلم لظروفه ومشاكله.. تعادل مع المقاولون العرب سلبياً في مباراتهما مساء أمس باستاد الكلية الحربية في الأسبوع الحادي عشر للدوري الممتاز ليكتفي الفريق بنقطة لا تفيد في سباق المنافسة علي لقب الدوري الممتاز وسط صراع ساخن من العديد من الأندية الطامحة.
لم يقدم لاعبو الزمالك ما يعفيهم من سخط وغضب الجماهير فاستحقوا كل الهتافات والعبارات ومظاهر الغضب التي ظهرت في مدرجات ستاد الكلية الحربية مساء أمس والتي اكتفي بها الجمهور بالإشارة إلي حالة التخبط التي يعيشها النادي وأبناؤه وشائعات عن تغيير الإدارة وقدوم لجنة أخري واستقالة رئيس النادي.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول جيد المستوي في مجمله سيطر الزمالك علي معظم فتراته وكان الأخطر علي المرمي طوال الوقت.. أهدر ثلاث فرص مؤكدة تصدت العارضة لاثنتين واكتفي القائم بواحدة.. أما المقاولون فظهر في بداية الشوط فقط ثم اختفي تدريجياً حتي تلاشت خطورته قبيل نهاية الشوط.
أجري الألماني راينر هولمان المدير الفني للزمالك عدة تغييرات علي مراكز لاعبيه في حين أبقي علي طريقته وشكله المعتادين فتولي عبدالواحد السيد حراسة المرمي وأمامه الثلاثة هاني سعيد ومحمود فتح الله ووسام العابدي وانتقل أيمن عبدالعزيز في بعض الفترات إلي الجانب الأيمن وتحمل أحمد غانم سلطان مسئولية الجانب الأيسر وضم الوسط أحمد عبدالرءوف ومحمد إبراهيم وأحمد مجدي وتقدم أمامهم شيكابالا العائد من الإيقاف تحت الغاني أجوجو المهاجم الوحيد والصريح للفريق.
وغلب علي طريقة الزمالك الاعتماد علي خط الوسط في بناء الهجمات والقيام بدور حائط الصد الأول في مواجهة هجوم المقاولون وعاب هذة الطريقة عدم اليقظة والبطء والرعونة في بعض الفترات بجانب عدم التجانس بين شيكابالا وأجوجو من ناحية أخري.
أما المقاولون العرب فلعب بأسلوب دفاعي مع الاعتماد علي الهجمة المرتدة والسعي وراء استغلال المساحات الواسعة في دفاع الزمالك واعتمد محمد رضوان المدير الفني للفريق علي قوة وسرعة ثلاثي الدفاع حمادة يوسف وتامر أبو جبل ومحمد جمال في التصدي لهجمات الزمالك ومراقبة مفاتيح اللعب لديه واعتمد في الجانب الهجومي علي سرعة وقوة صامويل كيرا المتحرك والمتألق في صفوف الفريق تحت رأسي الحربة إيهاب المصري ورامي ربيع.
كانت أخطر فرص الزمالك تسديدة قوية من أحمد مجدي ارتدت من القائمم وضربة رأس من أجوجو ارتدت من العارضة وثالثة لأيمن عبدالعزيز اصطدمت بالعارضة ومنها إلي خارج المرمي.
أما فرصة المقاولون العرب الأكيدة فكانت في الدقائق الأولي عن طريق إيهاب المصري الذي سددها برأسه في المرمي الخالي ولكن انشقت الأرض عن عبدالواحد السيد الذي أمسك الكرة من علي خط المرمي.
الشوط الثاني
تراجع الأداء في الشوط الثاني من الفريقين ووضح ان البنزين قد نفد منهما معا فكان اللعب تعاونيا الي حد كبير وانحصر في معظم الفترات في وسط الملعب ولم يتخلله سوي هجمات متباعدة وتسديدات طائشة وضربات حرة غير موجهة وسقوط علي الأرض بلا مبرر وهتافات جماهيرية غاضبة كادت تعصف باستقرار المباراة في الربع ساعة الأخيره من الشوط.
أجري الألماني هولمان تغييرين بنزول محمود سمير وعمرو الصفتي بدلا من محمد ابراهيم ووسام العابدي وتبعه تغيير في الطريقة حيث مال أحمد غانم للجبهة اليمني وجاء أحمد مجدي في الجبهة اليسري وتقدم محمود سمير تحت رأسي الحربة شيكابالا وأجوجو.. ولم يفطن هولمان السبب الرئيسي وراء تراجع فريقه وهو عدم وجود رأس الحربة الثاني الصريح والذي يمكنه ترجمة الفرص وسحب اللاعبين الي الأمام واظهار الشكل الهجومي للفريق.
وحاول هولمان عبثا اجراء تغيير هجومي بنزول عبدالحليم علي بدلا من أجوجو إلا أنه لم يوفر الزيادة العددية للمهاجمين بأي حال من الأحوال.
وتمثلت هجمات الزمالك في محاولات متباعدة عبارة عن ضربة رأس من فتح الله أبعدها العقباوي حارس المقاولون وتسديدات طائشة من أيمن عبدالعزيز لم تعرف طريقها الي المرمي ومحاولات يائسة "علي الواقف" من شيكابالا وجري بلا فائدة من عبدالعزيز ومجدي ودربكة وعدم وعي من أحمد غانم.
في المقابل أدرك محمد رضوان المدير الفني للمقاولون هدفه من المباراة وحرصه علي تدعيم أسلوبه الدفاعي وتأمين منطقة جزائه أمام هجمات الزمالك وحذر لاعبيه أكثر من مرة من التقدم أو التهور تجاه مرمي عبدالواحد السيد وبالتالي لم يكن للفريقين أي ظهور هجومي مباشر وصريح في معظم فترات الشوط حتي انتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويكتفي كل منهما بنقطة.
من عبدالعزيز لم تعرف طريقها الي المرمي ومحاولات يائسة "علي الواقف" من شيكابالا وجري بلا فائدة من عبدالعزيز ومجدي ودربكة وعدم وعي من أحمد غانم.
في المقابل أدرك محمد رضوان المدير الفني للمقاولون هدفه من المباراة وحرصه علي تدعيم أسلوبه الدفاعي وتأمين منطقة جزائه أمام هجمات الزمالك وحذر لاعبيه أكثر من مرة من التقدم أو التهور تجاه مرمي عبدالواحد السيد وبالتالي لم يكن للفريقين أي ظهور هجومي مباشر وصريح في معظم فترات الشوط حتي انتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويكتفي كل منهما بنقطة.